4 نصائح لتحقيق حضور أقوى للشركات والمشاريع على وسائل التواصل الاجتماعي - ترجمة : حبيب عبود #راديو_الاقتصاديين
4
نصائح يمكن لأي شخص اتباعها لتحقيق حضور أقوى على وسائل التواصل الاجتماعي
احتاج
تجهيز حساب مستقر على وسائل التواصل الاجتماعي جهداً. ولكنك تخصص الوقت لفعل ذلك على
أمل أنه سيبني علامتك الخاصة ويساعد في تطوير مسيرتك المهنية.
حتى
الآن، نتائجك غير ملهمة. تنشر طوال الوقت، ولكن ليس لديك متابعون، أو أنت موجود على
منصات عدة مما يجعلك مغلوب على أمرك وتفكر بالاستسلام، أو تشعر بأنك تائه وسط كل هذا.
إذا
كان هذا يبدو مألوفاً، قم بهذه الخطوات الأربع لتحسن ما تفعله. ستساعدك على أن تبرز
بسرعة، وتحصل على متابعين أكثر، وتصبح معروفاً لإجرائك محادثات مثيرة للاهتمام.
1) أسس
هدفاً واضحاً
أنت
بحاجة لاتجاه واضح لحصد الكم الأكبر من ثمار جهدك. فبهذه الطريقة، تستطيع أن تتجنب
بعض العراقيل التي كان من الممكن أن تحصل لو كنت ترتجل.
بما
أن امتلاك خطة هو عكس الارتجال، لنبدأ بالأساسيات. فكر بأهدافك وما هي النتائج التي
تبحث عنها.
هل تبحث
عن وظيفة جديدة؟ هل تريد توسيع شبكة لينكد إن (LinkedIn) الخاصة بك؟ هل تود وضع نفسك كقائد فكري*؟
حالما
أتيت بالهدف الرئيسي الذي تصبو إليه، تابع إلى الخطوة التالية.
2) ضيق
منصاتك
يوجد
الكثير من الخيارات للانتقاء من بينها -وأعلم بأنك تعرف هذا مسبقاً- ولكن تذكر، هذا
ليس أمراً تنفعك بالضرورة الزيادة فيه [زيادة المنصات التي تتواجد عليها]. لا تجبر
نفسك على تمضية الوقت على منصة لا تستمتع بها أو لا تفهمها.
إذا
أردت رؤية نتائج، قلل حضورك إلى منصتين -كحد أقصى- لأهدافك المهنية. هذا يعني أن في
الوقت الذي ما زلت تستطيع فيه التعليق على منشورات فيسبوك أو إينستاغرام الخاصة بأصدقائك
للتسلية، عليك فقط التركيز على بناء علامتك الخاصة على موقع أو اثنين. (يمكنك بهذه
الطريقة أن تترك للآخرين خصوصيتهم وتدعهم وشأنهم والعودة للتحقق مما يقومون به عندما
تشعر برغبة في ذلك، ولا بأس في ذلك).
أوصي
بـ(لينكد إن) لأي هدف مهني تقريباً. وإن كنت تود إضافة منصة مهنية ثانية، أقترح تويتر.
تستطيع
البقاء على اطلاع على أخبار الصناعة، توسيع شبكتك، والتباهي بقيادتك الفكرية.
أيضاً،
فإن مجموعات فيسبوك تغدو خياراً مثيراً للاهتمام بسرعةٍ أيضاً.
لك مطلق
الحرية لاستكشاف المنصات المختلفة وإيجاد واحدة مثالية (أو أكثر) لك. أعدك بأنه بمجرد
إيجاد المنصة المناسبة لأهدافك، ستجد أن الأمور تجري بسلاسة.
3) أضف
قيمة إلى المحادثات
أقول
دائماً أن مشاركة مقالات على وسائل التواصل الاجتماعي هي طريقة رائعة لالتقاء مصلحتك
مع موضوع معين ومقابلة أشخاص جدد. عليك القيام بأكثر من مجرد مشاركة مقال: عليك مشاركة
أفكارك أيضاً، من أجل زيادة نشاطك حقاً.
إن الأمر
برمته يتمحور حول إضافة قيمة للمحادثة، ومساعدة الناس للتعرف على منظورك وبالتالي عليك.
سيفاجؤك
كيف يمكن لسؤال بسيط أن يؤدي إلى انخراط قوي في المحادثة.
على
سبيل المثال، لنقل أنك شاركت مقالاً حول بناء العلاقات، إليك بعض الأسئلة التي يمكنك
طرحها:
(كيف
تتأكد أنك تبني علاقات جيدة؟)
(ما
هي التحديات الكبرى التي تواجهك عندما يتعلق الأمر ببناء العلاقات؟)
(ما
هي نصيحتك المثالية للتواصل والاختلاط المهني** (networking))
المفتاح
هنا هو أن تطرح أسئلة ذات نهاية مفتوحة لكيلا تغلق المحادثة بالسماح لشخص ما بالإجابة
بـ(نعم) أو (لا) ببساطة والمضي قدماً.
كل هذا
للقول أنك لست مضطراً للقلق إذا لم يكن لديك الوقت لكتابة منشورات مبتكرة من قبلك.
عندما تشارك مقالة وتعلق عليها، تضيف نفسك كصوت للمحادثة،
وتشجع الآخرين على الانخراط والتفاعل معك.
4) اغدُ
راوٍ للحكايات
هل لاحظت
أن المزيد والمزيد من الناس يشاركون قصصاً شخصية على وسائل التواصل الاجتماعي؟ في الحقيقة،
إذا فكرت بمنشور تتذكره في الفترة الأخيرة، فإنه على الأغلب منشور أوضح به شخص ما وجهة
نظر من خلال شخصنة ما يقول.
أي من
هذين على الأرجح سيتم وضع (إعجاب) والتعليق عليه؟
(نصائح
عظيمة للتواصل والاختلاط المهني) أو (في أي وقت أدخل فيه إلى حدثِ تواصلٍ واختلاط
مهني، أشعر بالذعر
في المرة
المقبلة التي ستنشر بها، ارو قصة متصلة بوجهة نظرك. إنها طريقة رائعة لإظهار شخصيتك
ولكي تقرب نفسك من الناس بحيث لا يمكنهم إلا أن يبدوا ملاحظاتهم وآرائهم.
ها هو
مثال آخر: شاركت قصة على (لينكد إن) حول كم هو محرج المرور بجوار شخص ما في ردهة ويقوم
بكل شيء ممكن لتفادي التواصل البصري. شهدت هذه القصة البسيطة انضمام الناس لمشاركة
تجاربهم الشخصية، وحصلت على أربعين إعجاباً وعشرة تعليقات.
تذكر،
ليس على ما تشاركه أن يناسب قالب محدد. كونك على سجيتك هي طريقة عظيمة لإضافة القيمة.
لا يوجد
في أي من هذه الخطوات حلول سريعة (من مبدأ جهز وانسى الأمر)، كما كنت قد لاحظت. لا
يتضمن تحسنك على وسائل التواصل الاجتماعي تغييراً جذرياً لمرة واحدة، بل إنه متعلق
بالقيام بجهد ثابت لإظهار من أنت عليه والتواصل مع الآخرين.
في النهاية،
ستحصد ما زرعت. لذا، خذ وقتك في وضع وملاحقة اتجاه واضح، وسترى نتائج أفضل.
هامش:
* القادة
الفكريون: هم القادة ذوو الرأي المُطلِع، وهم الناس الذين نلجأ إليهم في مجال تخصصهم.
** التواصل
والاختلاط المهني (networking):
التواصل وتبادل المعلومات مع الأشخاص
الآخرين أو المجموعات الأخرى أو المؤسسات لتطوير علاقات ذات فائدة متبادلة.
كمثال عليها: إعطاء
بطاقة العمل الخاصة بك في حدث اجتماعي مصمم لتوفير الفرص لتعاونات مهنية جديدة
ولتقريب أرباب العمل المحتملين مع أشخاص موهوبين جدد باحثين عن وظيفة.
ترجمة:
حبيب عبود – Habib Abboud
كلية الحقوق - جامعة تشرين خبرة في الترجمة
مراجعة: حسين هندي – Hussain Hendi

تعليقات
إرسال تعليق