كلية الاقتصاد في جامعة طرطوس إلى الواجهة من جديد
جامعةٌ وليدة اليوم، إلا أنها تعاصر تلك الجامعات التي نقش الزمن على جدرانها أسماءً تلمع اليوم في اماكن مهنية وأكاديمية مرموقة، هي جامعة طرطوس المنتظرة ببناءها التجّمعي ، إلا أن التوزع الذي شمل معظم كلياتها والإمكانيات البسيطة نوعاً ما والمباني غير المجهزة بشكل أكاديمي ممتاز لم يثني من عزيمة أبناءها وأساتذتها في الوصول إلى عدة مراكز علمية ونجاحات ذاع صيتها في سوريا وخارجها سيما الروبوتات ومسابقاتها في الفترة الاخيرة.
كلية الاقتصاد في طرطوس هي واحدة من الكليات التي بدأت منذ سنتين تقريباً بتطوير نفسها أكثر من ذي قبل أي منذ تأسيسها في 2009م ، وقد ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بمقالنا السابق عنها بإيجابياته وسلبياته، كما استقبال العميد لفريقنا الإعلامي جاء بحفاوةً وتقديراً لنشر كل ما هو مفيد اقتصادياً وإدارياً، كما أن نقل هموم الطلبة إلى العمادة هو ما طُلب منا لتحسين واقع الكلية .
اليوم وبعد اجتماع مجلس جامعة طرطوس في 8 أيار 2018 م تمت الموافقة على إحداث قسمين جديدين سيكون لهما أثر إيجابي واضح وتنوع في الاختصاصات ضمن الكلية يخدم طلاب المدينة وغيرهم، وهما الاحصاء و الاقتصاد والعلاقات الدولية بحسب منشورات للجامعة وعمادة الكلية على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك.
لا نغفل المبادرة التي نفذتها الكلية بالتعاون مع UNDP والتي ساهمت في تحسين صورة الكلية من الداخل، ناهيك عن المبادرة التي أحدثت مشاعر إيجابية قوية بين صفوف الطلبة في الكلية نتيجة لإعلان الكلية عن دورة تدريبية مأجورة للخريجين ضمن برنامج وزارة التنمية الإدارية لتفعيل دور الخريجين في عملية التطوير والتحديث.
كل هذه التطورات تدفعنا لدعم كليتنا والحديث عنها بما يعزز من وجودها ضمن الكليات الاولى في سوريا.
والاهم من ذلك هو دعم الأشياء الإيجابية ونقل الأشياء السلبية بكل أمانة ورُقي إلى المسؤولين داخل الكلية لحلها والارتقاء بالعملية التعليمية لأعلى مستوى.
تمنياتنا للكلية بطلابها وكوادرها كل التوفيق وإلى مزيد من التألق والتطوير.
القسم الإعلامي - مبادرة راديو الاقتصاديين
مبادرة راديو الاقتصاديين هي مجموعة من الخريجين والطلبة المهتمين بالاقتصاد وإدارة الأعمال وفروعها ، نعمل على نشر الوعي الاقتصادي من خلال مقالات أكاديمية في دعم المسار المهني والأكاديمي وكذلك نشرات إخبارية دولية وأخبار اسواق المال وتحليلاتهاعبر صفحات التواصل الاجتماعي من أجل تفعيل دور الثقافة الاقتصادية جنباً إلى جنب مع التعليم بما يسهم بخدمة وطننا الغالي سوريا.


تعليقات
إرسال تعليق