بعد استطلاع الرأي الذي أجريناه حول العمل ، تعرّف على النتائج ! وما هو رأي راديو الاقتصاديين؟!

في 18 نيسان الحالي 2018 قمنا بنشر استطلاع للرأي وكان لقياس نسبة العاملين وغير العاملين من المتابعين الاقتصاديين لنا على صفحتنا على فيسبوك 

 وبعد مشاركة 155 صوتاً في الاستطلاع كانت النتائج كالتالي:

79% لا يعملون

21% يعملون بتخصصهم وبغير تخصصهم

  من المحزن أن نجد مئات من خريجي كليات الاقتصاد في سوريا إبان انتهاء كل دورة امتحانية يجدون البطالة تستقبلهم وترحب بهم بحفاوة ، لذلك ورغبةً منا في إحداث نوعا ما من التغييرفي روتين التخرج الذي ينتهي بالجلوس مطولاً في المنزل قررنا أن نتبع الخطوات التالية لمستقبل أفضل:

  1. التدريب:

قم بالبحث عن البنوك الخاصة أو العامة في منطقتك، أنشأ قائمة بالعناوين واذهب إليهم واطلب الحصول على تدريب لديهم، إن هذه الخطوة هامة جداً على الصعيد المهني وتجربة مميزة ستغني سيرتك الذاتية وتعزز قبولك أثناء التقدم لوظائف معينة سيما في البنوك والمصارف.

2. تعلّم شيء جديد:

لا يكفي أن نتخرج من الكلية ونحمل بيدنا شهادة التخرج ومن ثم نطلب الحصول على عمل مرموق، عليك أن تقوم بحضور دورات تدريبية في مجال تخصصك أو غيره من باب التجديد وزيادة الثقافة وإغناء شخصيتك المهنية، عليك أيضا كخريج اقتصاد أن تتابع النشرات الاقتصادية الاخبارية الدولية والمحلية لتتعرف على أمور عدة لم يسبق أن ناقشتها أو سمعتها، ولا بأس بقليل من الاستماع لقراءات المؤشرات العالمية للأسواق المالية والنفط والغاز وغيره، كل ذلك سيمدك بثقافة اقتصادية تودي بك إلى مكان مرموق مع مرور الوقت، وها نحن في راديو الاقتصاديين نقدم لك نشرة اخبارية اقتصادية عالمية وقراءة لمؤشرات الأسواق كل اسبوع، وكذلك قراءة المقالات بما يخص الاقتصاد وإدارة الأعمال ستحقق الغاية ذاتها وبقوة.

3. العلاقات العامة:

إن بناء شبكة من العلاقات بين الأفراد هي عامل مهم جداً لكسب فرص وظيفية مميزة، خصوصاً في الدول النامية التي جل الأعمال تكون عن طريق صلة القرابة أو الصداقة أو ما شابه.

إن بناء علاقات طيبة مع من حولك قد تكون إحدى مسببات حصولك على وظيفة .

4لا تخف من المجهول ( التجربة ) :

قد تحصل على وظيفة لا تناسب تخصصك، أو لا تناسب مستواك الاجتماعي أو لا تناسب البيئة التي تعيش فيها لسبب ما ولظرف ما لكن هي ليست سيئة وإنما فقط لا تناسب ما يحيط بك.

إذا كنت قادر على العمل في هذه الوظيفة فلا تتردد ، فالعمل خير من الجلوس، وكل ما نعمل به هو خبرة لنا قبل أن تكون داعماً اجتماعياً، و أن تحصل على 1000 أفضل من أن لا تحصل على شيء ( من باب المَثل ) .

أيضاً تحت هذا العنوان يمكننا أن نقول أن التجربة خير برهان، فإن كنت تعمل في مجال المحاسبة وتوفرت لك فرصة في إعطاء دروس خاصة فيها ، فلا تتردد لمجرد أن إحساساً بالخوف من هذه التجربة منعك، ربما قد تكون تجربة مثالية لك وتحقق ذاتك.

في الختام، تمنياتنا للجميع بأن يتوفر لهم فرص عمل تليق بهم .

إعداد : حسين هندي

( إجازة في الاقتصاد - اختصاص إدارة الأعمال )

مقدم ومعد برامج ونشرات إخبارية اقتصادية على منصة راديو الاقتصاديين

كاتب في مجال دعم المسار المهني والاكاديمي لدى  منصة  Business Solutions - BS الإلكترونية