سوق العمل اليوم: مطلوب آنسة للعمل! #تقرير_اقتصادي
أمر مثيرٌ للجدل لمن يبحث في صفحات الوظائف في المجلات والصحف أو المواقع الإلكترونية المختصة بالتوظيف يرى أن جُلّ الوظائف للإناث، وما يبدو واضحاً كعين الشمس هو تغييب الحاجة للموظفين الذكور باستثناء عدد معين من الوظائف التي لا يمكن للأنثى ان تشغلها لصعوبتها وخطورتها ربما.
راديو الاقتصاديين كمبادرة اجتماعية اقتصادية بحثت في الموضوع بدقة وكتبت التفاصيل التالية:
مديرو الشركات أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ( القطاع الخاص) يغيّبون الذكور عن إعلانات التوظيف الخاصة بهم لسببين مهمين هما:
1. السفر
2. الخدمة
فمعظم اعلانات التوظيف التي تراعي وجود الذكور على سطح هذا الكوكب تضع أولى الشروط هي الإعفاء من الخدمة متناسيةً حال الطلبة في هذه الأيام والذين يبحثون عن فرص عمل أثناء دراستهم الجامعية الأولى أو الدراسات العليا لاكتساب المال والخبرة.... كما أن وجود عدد لا بأس به في بلاد المغترب و في الخدمة دفعهم لذلك
وللخبر بقيّة...
فللموضوع وجهتَي نظر، الأولى منهما هي أن لأصحاب المشاريع الخاصة حرية الاختيار في توظيف / أوعدم توظيف ذكور مكلفّون بالخدمة لان فترة التوظيف ستكون مؤقتة ريثما يؤدي الشاب الواجب الوطني، وهنا بعد اكتساب الخبرة لسنوات قبل ذهابه لأداء الخدمة يكون المشروع بحاجة ماسّة له بعد سنوات من العمل ومعرفة الشاردة والواردة فيه، وفي هذه الحالة سيقع مدير المشروع مهما صغر أو كبر في حالة بحث جديدة عن موظف كفؤ قد لا يجده بسهولة.
أما وجهة النظر الثانية فتقول: الدفاع عن الوطن واجب مقدّس وعلى مسؤولو التوظيف في الشركات الخاصة مراعاة وضع الشباب لتأمين لقمة العيش في مرحلة قبل أو بعد أدائهم لخدمة العلم وبالتالي توظيفهم والبقاء على تواصل معهم لحين عودتهم.
الجدير بالذكر أن القطاع العام قد سمح في عدد من مسابقاته التوظيفية لمن لم يؤدو الخدمة بعد من التقدم والتوظيف فيها مع الاحتفاظ بحقهم في الوظيفة عند انتهاء الخدمة وتحرير سوريا الأبية من فلول الإرهاب والانتصار عليهم، وهو مابات قريباً جداً بهمّة وقوّة جيشنا العربي السوري والذي نفتخر به جميعاً، والأمر الذي يدعو للتساؤل :
القطاع العام يوّظف! إذاً هل تبقى معظم الشركات الخاصة مُصّرّةعلى توظيف الإناث فقط؟
يبقى موضوع سوق العمل والوظائف حبيسَ الظروف التي نمر بها حتى انتهاء الأزمة ربما أو سيستمرّ بالتوّسع حتى نجد أن نسبة البطالة من الذكور قد فاقت التوقعات!
شاركنا رأيك في تعليق!
راديو الاقتصاديين كمبادرة اجتماعية اقتصادية بحثت في الموضوع بدقة وكتبت التفاصيل التالية:
مديرو الشركات أو المشروعات الصغيرة والمتوسطة ( القطاع الخاص) يغيّبون الذكور عن إعلانات التوظيف الخاصة بهم لسببين مهمين هما:
1. السفر
2. الخدمة
فمعظم اعلانات التوظيف التي تراعي وجود الذكور على سطح هذا الكوكب تضع أولى الشروط هي الإعفاء من الخدمة متناسيةً حال الطلبة في هذه الأيام والذين يبحثون عن فرص عمل أثناء دراستهم الجامعية الأولى أو الدراسات العليا لاكتساب المال والخبرة.... كما أن وجود عدد لا بأس به في بلاد المغترب و في الخدمة دفعهم لذلك
وللخبر بقيّة...
فللموضوع وجهتَي نظر، الأولى منهما هي أن لأصحاب المشاريع الخاصة حرية الاختيار في توظيف / أوعدم توظيف ذكور مكلفّون بالخدمة لان فترة التوظيف ستكون مؤقتة ريثما يؤدي الشاب الواجب الوطني، وهنا بعد اكتساب الخبرة لسنوات قبل ذهابه لأداء الخدمة يكون المشروع بحاجة ماسّة له بعد سنوات من العمل ومعرفة الشاردة والواردة فيه، وفي هذه الحالة سيقع مدير المشروع مهما صغر أو كبر في حالة بحث جديدة عن موظف كفؤ قد لا يجده بسهولة.
أما وجهة النظر الثانية فتقول: الدفاع عن الوطن واجب مقدّس وعلى مسؤولو التوظيف في الشركات الخاصة مراعاة وضع الشباب لتأمين لقمة العيش في مرحلة قبل أو بعد أدائهم لخدمة العلم وبالتالي توظيفهم والبقاء على تواصل معهم لحين عودتهم.
الجدير بالذكر أن القطاع العام قد سمح في عدد من مسابقاته التوظيفية لمن لم يؤدو الخدمة بعد من التقدم والتوظيف فيها مع الاحتفاظ بحقهم في الوظيفة عند انتهاء الخدمة وتحرير سوريا الأبية من فلول الإرهاب والانتصار عليهم، وهو مابات قريباً جداً بهمّة وقوّة جيشنا العربي السوري والذي نفتخر به جميعاً، والأمر الذي يدعو للتساؤل :
القطاع العام يوّظف! إذاً هل تبقى معظم الشركات الخاصة مُصّرّةعلى توظيف الإناث فقط؟
يبقى موضوع سوق العمل والوظائف حبيسَ الظروف التي نمر بها حتى انتهاء الأزمة ربما أو سيستمرّ بالتوّسع حتى نجد أن نسبة البطالة من الذكور قد فاقت التوقعات!
شاركنا رأيك في تعليق!
تعليقات
إرسال تعليق